صوت أو صدى؟

هل أنت صوت أو صدى؟ يبدو لي أنه مع النموّ الهائل في المعرفة الإنسانية ومع الاختراعات الرائعة التي يتم من خلالها نشر و بسط المعرفة هنا و هناك، فإننا جميعا في خطر أن نصبح ببساطة مجرد ببغاوات، صدى لآراء شخص آخر.

من الصحف اليومية لدينا، من دور السينما، من التلفزيون والكتب و المنصات تأتي أصوات أشخاص آخرين يقولون لنا ما ينبغي بنا التفكير به؛ يقولون لنا كيف نحيى أو ماذا نعتقد. أنا واحد من هؤلاء. أنا أجلس هنا وأحاول أن أتبادل الأفكار معك، و بينما كنتُ أفكر في هذا، فكرتُ، “هناك خطر جسيم بأنك سوف تسمح لتفكيري بأن يصبح تفكيرك.” أدركتُ فجأة أني لا أسعى حقا لأجعلك تفكّر ما أفكّر. ما أحاول حقا القيام به هو أن أجعلك تفكر لنفسك. خذ الأفكار التي أبلّغها، خذها بعيدا وتأمّلها داخل نفسك و توصّل إلى الاستنتاجات الخاصة بك.

microphone-reporter

ثمانية أشهر مرّت على أوّل مقال في هذه المدوّنة، ألّفت فيها ما يزيد عن 50 فكرة في مقالات متنوّعة. أشكر لك متابعتك، اهتمامك و تفاعلك.

هذا اليوم سوف يجلب لك وعيا جديدا، درسا أو تجلّـيّا بأنك تحرز تقدّما – إن كنت تبحث عن ذلك! مهما كان كبيرا أو صغيرا، سجّله رجاء في “يوميّة الشاهد” الخاصة بك. سوف يستغرق الأمر لحظات قليلة فقط وسوف يضعك أوتوماتيكيا في التدفق.

أضف تعليق