أولويّتك رقم واحد في الحياة هي تمديد وعيك. بتمديد وعيك، فإنك سوف تُزيل “اليقينيّات الخاطئة” التي كانت تمنعك من أن تكون الشخص الواثق ذاتيا الذي تودّ أن تكونه. أنت تفعل هذا من خلال:
1/ الكف عن الدفاع أوتوماتيكيا و اعتباطيا عن وجهات نظرك عن “الصواب” و “الغلط”. الدفاع عنها يُبقيك في الجهل بسدّ استقبال أفكار جديدة.
2/ إعادة تقييم مفاهيمك، قيمك، اعتقاداتك، مُثلِك، افتراضاتك، دفاعاتك، اعتداءاتك، أهدافك، آمالك و قهريّاتك.
3/ إعادة تنظيم و فهم حاجياتك و محفّزاتك الحقيقية.
4/ تعلّم الثقة بحدسك.
5/ ملاحظة أخطائك و محاولة إصلاحها؛ أن تكون واعيا بأنه هنا يكمن بعض من أهم الدروس التي سوف تتعلّمها على الإطلاق.
6/ محبّة نفسك و الآخرين.
7/ تعلّم أن تسمع بدون أن تحكم مسبقا و تفكّر أوتوماتيكيا، “هذا جيّد”، “ذاك سيّء.” تدريب نفسك على الاستماع إلى ما يكون بصدد القول بدون الاضطرار إلى تصديقه.
8/ الانتباه إلى ما أنت بصدد الدفاع عنه أكثر الوقت.
9/ استيعاب أن وعيك الجديد سوف يزوّدك بالوسائل و الحافز للتغيير للأفضل.
ابدأ بسؤال نفسك، “هل أن اعتقاداتي هي عقلانية؟” “هل يمكن أن أكون خاطئا؟” لو أن شخصا آخر قد امتلك اعتقاداتك، سوف تكون قادرا أن تكون موضوعيا جدّا. سوف، بلا شك، تقدّم حجّة مقنعة لماذا يمكن أن يكون مخطئا. سائلْ كل شيء و اسحب الاستنتاج الخاص بك فقط بعد أن تكون قد اعتبرت كل الإمكانيات.
هناك إجابة إيجابية فقط عندما يكون الفرد راغبا في أن يفي بجميع طلبات فحص ذاتي صارم و معرفة الذات. لو أنه يتابع بواسطة نيّته، فهو لن يكتشف فقط نوعا من الحقيقة الهامّة حول نفسه، و لكنّه سيكون قد كسب فائدة بسيكولوجية. سيضع يده، كما كان الأمر، إلى إعلان الكرامة الإنسانية الخاصة به و يأخذ الخطوة الأولى تجاه تأسيس وعيه – كارل يونغ.
التنبيهات: هل أنت ضحيّة؟ | افــتـــح يا سمـسم